ومنها:

وما بي حبّ غانية ولكن ... طراز الشّعر شوق وادّكار

وهل من همّتي فضل لقلبي ... فتسكنه سعاد أو نوار؟

يعزّ على القنا [1] وعلى يميني ... إذا شغلت أناملها العقار

نعم لي من كؤوس العزم خمر ... ستسكرني [2] ، وللعيش الخمار

هي الدّنيا تخيّر من [3] أرادت ... وليس لنا على الدّنيا الخيار

ولو قسمت بقدر السّعي فينا ... لكان بزند أكدحنا السّوار

على هذا مضوا، وعليه نمضي ... لآخرنا وأوّلنا [4] اعتبار

يقولون: اقتصر تستبق ذخرا ... فعن [5] شرف الفتى ينشو «1» افتقار

وكيف يعيش مقتصرا لبيب ... له الدّنيا وما فيها [6] اقتصار؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015