ومنها:
وما بي حبّ غانية ولكن ... طراز الشّعر شوق وادّكار
وهل من همّتي فضل لقلبي ... فتسكنه سعاد أو نوار؟
يعزّ على القنا [1] وعلى يميني ... إذا شغلت أناملها العقار
نعم لي من كؤوس العزم خمر ... ستسكرني [2] ، وللعيش الخمار
هي الدّنيا تخيّر من [3] أرادت ... وليس لنا على الدّنيا الخيار
ولو قسمت بقدر السّعي فينا ... لكان بزند أكدحنا السّوار
على هذا مضوا، وعليه نمضي ... لآخرنا وأوّلنا [4] اعتبار
يقولون: اقتصر تستبق ذخرا ... فعن [5] شرف الفتى ينشو «1» افتقار
وكيف يعيش مقتصرا لبيب ... له الدّنيا وما فيها [6] اقتصار؟