عش ألف عام للوفاء وقلّما ... ساد امرؤ إلّا بحفظ وفائه
لصلاح فاسده وشعب صدوعه ... وبيان مشكله وكشف غطائه
الملقّب بنقيب الشّعراء، خوارزميّ، حافظ للغة، عالم بها. أفادني شعره الشيخ أبو الفضل الخيريّ، فألحقته بمكانه، وتمتّعت بشميم ورد قطفته من أغصانه. قال يهنىء بعض أصدقائه بالنّيروز:
قول النبيّ، وحقّ الله، قد صدقا ... ووافق العاشق المعشوق فاعتنقا
(بسيط)
فعاطني قهوة صهباء صافية ... بها تطابر عن قلبي الهوى [2] شققا «2»
من كفّ ساق إذا ما جاءنا فسقى ... دعا إلى حبّه أهواء من فسقا