كأنّ ذؤابة في القزّ [1] تمشي ... ربيب [2] «1» مها يرتدي بالظّلال

13- أبو الفضل جعفر بن الحسين الشّبيبيّ المكيّ

[3] شابّ حسن الرّواء والرّواية، رأيته بين يدي الشّيخ عميد الحضرة مدليا إليه بحرمة العربيّة، مدلا عليه بهذه الداليّة [السنيّة] [4] ، يطرب الحاضرين بنشيدها [5] ، ويرقص ذوائبهم بأغاريدها. [6] (فمما [7] التقطته منها أبيات [8] في المديح معسولة) [9] ، وإن كانت من الصّنعة مغسولة، وهي:

تولّاك بالإحسان عن حسن خبرة ... وأعطاك ما لم يعطه أحد بعد

(طويل)

وحمّلت ما حمّلت لا ناهضا به ... سواك، وللأثقال بازلها النّهد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015