مباحة، وراحه [1] في كدّها للعفاة راحة، وقباب التفّت [2] بها غاب القنا، واسترك مع أسودها الناس في فرائس الغنى. وذاكرت وزيره الملقّب بالمهذّب، فأنشدني لذي أمره نتفة من شعره، وهي:
حلمي يخيّل للعدوّ (م) ... إذا اعتدى أني أجزت [3]
(مجزوء الكامل)
يا دولة الملك المحجّ ... ب لست نورك إن عجزت
أنشدني له بعض الأشراف الطارئين علينا [5] من مدينة الرّسول (صلّى الله عليه وسلم) [6] قال: ورد علينا هذا الغليم وهو مشغوف بابنة عمّ له تسمى «ذؤابة» ، فأنشدنا [7] لنفسه أبياتا [فيها] [8] ، وهي:
خليليّ ما لي وكيف احتيالي؟ ... وبي من ذؤابة شبه الخبال!
(متقارب)
غزال [9] يراعي [10] رمال الفلا ... بجيد الغزال وردف [11] الرّمال