أقام عند السيّد أبي طالب الهرويّ»
[1] مدة بجيلان «2» ، يدعو إليه.
ثم انكفأ عنه إلى بلده، فأدركه القضاء، وهو في جوف البحر. وممّا [2] بلغني من شعره قوله:
أأحبابنا بالرّيّ [3] ما بال عهدكم ... تغيّر حتى قيل: ليس لكم عهد؟
(طويل)
تباينت الأخلاق منّا ومنكم ... فأخلاقكم هزل وأخلاقنا جدّ
وله [أيضا] [4] :
رحل الأحبّة للفراق [5] ... فبكيتهم بدم المآقي
(مجزوء الكامل)
ما متّعوا إذ ودّعوا ... إلّا بوجد واشتياق
هذا فراق قد أجم «3» ... م فهل يكون لنا تلاق؟