أقام عند السيّد أبي طالب الهرويّ»

[1] مدة بجيلان «2» ، يدعو إليه.

ثم انكفأ عنه إلى بلده، فأدركه القضاء، وهو في جوف البحر. وممّا [2] بلغني من شعره قوله:

أأحبابنا بالرّيّ [3] ما بال عهدكم ... تغيّر حتى قيل: ليس لكم عهد؟

(طويل)

تباينت الأخلاق منّا ومنكم ... فأخلاقكم هزل وأخلاقنا جدّ

وله [أيضا] [4] :

رحل الأحبّة للفراق [5] ... فبكيتهم بدم المآقي

(مجزوء الكامل)

ما متّعوا إذ ودّعوا ... إلّا بوجد واشتياق

هذا فراق قد أجم «3» ... م فهل يكون لنا تلاق؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015