قلت: هذا لعمري معنى يكاد يؤكل بالضّمير ويشرب، ويطلب عليه الكأس فيطرب. وفيها يقول:

أرى الدهر غمدا وأنت الحسام ... فلا زلت تضرب هام النّوب

وأنشدني أيضا قال: أنشدني لنفسه:

ولو أنّ المكارم صرن نفسا ... لكنت لها الضّمائر والعيونا

(وافر)

رأى التوفيق رأيك غير [1] شكل ... يشاكله فصار له قرينا

12- أبو مسعود المظفّر بن ابراهيم الجرجانيّ [2]

إمام مقدّم في فقه أبي حنيفة [رضي الله عنه] [3] ، وصدر في الأدب كبير، وبحر في سائر العلوم غزير. لقي الصاحب، واختصّ بخدمته، ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015