قلت: هذا لعمري معنى يكاد يؤكل بالضّمير ويشرب، ويطلب عليه الكأس فيطرب. وفيها يقول:
أرى الدهر غمدا وأنت الحسام ... فلا زلت تضرب هام النّوب
وأنشدني أيضا قال: أنشدني لنفسه:
ولو أنّ المكارم صرن نفسا ... لكنت لها الضّمائر والعيونا
(وافر)
رأى التوفيق رأيك غير [1] شكل ... يشاكله فصار له قرينا
إمام مقدّم في فقه أبي حنيفة [رضي الله عنه] [3] ، وصدر في الأدب كبير، وبحر في سائر العلوم غزير. لقي الصاحب، واختصّ بخدمته، ثم