وقوله:
أتشكو [1] أم كذلك [2] ؟ فالتّصابي ... قبيح بعد شيب العارضين
(وافر)
ولا ترج [3] الشّباب يعود يوما ... وإن نعموا بعود القارظين «1» [4]
[قوله: «أم كذلك؟» اختصار تقف مطايا الاحسان هنالك] [5] .
وقوله في الأوصاف:
يا ربّ كوماء «2» خضبت نحرها ... بمدية مثل القضاء السابق
(رجز)
كأنّها والدّم جاش [6] حولها ... سوسنة زرقاء في شقائق [7]
وقوله في معنى عنّ له:
سبحان [8] ، كيف محا العذا ... رسناء ذا البدر المحجّب؟ [9]
(مجزوء الكامل)