أبت الملاحة أن تفتّح جفنه [1] ... إلّا بقدر تبسّم المكروب [2]
وأنشدني لنفسه من أبيات له قالها للشيخ [3] أبي علي الحسن بن أحمد الخوافيّ يصف ترجّحه للنّكبة [4] الواقعة برجله. ومن مدح رئيسا بالعرج، فحدّث عن فضله ولا حرج. ولم أسمع بمثله في فنّه:
وقد [5] يستقيم المرء فيما [6] ينوبه ... كما يستقيم العود من عرك أذنه
(طويل)
ويرجح «1» من فضل الكمال إذا مشى ... كما رجح [7] الميزان من فضل وزنه
وأنشدني لنفسه [8] أيضا:
استرزق الله فالأرزاق في يده [9] ... ولا تمدّ إلى غير الاله يدا
(بسيط)
وحاذر الدّهر أن يلقاك منفردا ... فمهرق النّرد «2» مأخوذ [10] إذا انفردا