أغصانه ثمار الفوائد، دواني القطوف. واتّسعت نحوي بمكانه خطوات الجدّ [القطوف] [1] .
ولم أتوصّل إلى الغرض من هذا التأليف إلّا بمعونته واستظهاره. ولم أحمّر «1» في هذا التصنيف إلّا بانتسابي إلى ظفاره «2» . وإذا سرّحت [فيه] [2] الناظر والتقطت منه الجواهر، تبينت بتكرار ذكره [فيه] [3] أنّ أكثر درره [4] من نثار فيه. فممّا [5] كتبت [6] إليه قولي المرفرف [7] بجناح [8] الشكر عليه فيما جشّم خطواته من الاختيال إليّ، وخطراته من الإقبال عليّ:
تميمتي من كربي فضل الفتى ال ... فضل بن اسماعيل التّميمي
(رجز)
لو لم يزرني [9] كان قلبي ضيّقا ... سواده مثل بياض الميم