كأنه أيدع «1» وأنشدني أيضا له، قال: أنشدني لنفسه:
حجاب وإعجاب وفرط تصلّف ... ومدّ يد نحو العلا بالتكلّف
(طويل)
فلو كان هذا من وراء كفاية ... لهان ولكن من طريق [1] التّخلّف
أنشدني له الشيخ أبو عامر الجرجانيّ:
ويوم توّلت الأظعان عنّا ... وقوّض حاضر وأرنّ «3» باد
(وافر)
مددت إلى الوداع يدا، وأخرى ... حبست بها الحياة إلى [3] فؤادي