[كنيته أبو الفرج ولقبه ذو المفاخر] [2] . أنشدني الشريف أبو طالب محمد ابن عبد الله الانصاريّ «2» ، قال: أنشدني الأستاذ الشريف أبو المفاخر لنفسه، وقد عيّر أنّه [3] أعجميّ على [4] جودة شعره:
فإن لم يكن في العرب أصلي ومنصبي ... ولا [5] من جدودي يعرب وإياد
(طويل)
فقد تسجع [6] الورقاء وهي حمامة ... وقد تنطق الأوتار وهي جماد
قال الشريف أبو طالب: (ونيرمان) [7] ضيعة خسيسة بظاهر همذان.
قال: وسألت الأستاذ أبا المفاخر عنها، فانصبغ وجهه من الخجل حتى عاد