قال يرثي الشيخ الامام أبا محمد عبد الله بن يوسف الجوينيّ «1» [رحمة الله عليه] [1] :
علوم علت أعلامها غبراتها ... وأعين أعيان طغت عبراتها
(طويل)
وأفلاذ أكباد من الفضل فتّشت ... فدلّ [2] على تفتيتها زفراتها
نبإ بليوث الغاب عقر غيولها «2» ... وأخلي من عفر الفلا سمراتها
أبى الله (عزّ الله) [3] إلّا تنقّصا ... من الأرض حتى استقلعت شجراتها
تداعت مباني الدّين وانهدّ [4] ركنه ... ودهده من أطواده صخراتها
وغار ضياء الشمس [5] فانكسفت له ... شموس وأقمار خبت شرراتها
أرى عصبا تيجانها قد تقوّضت [6] ... وقد عصبتها بالثّرى غبراتها