وغرّة مثل أنف الرّعن «1» شامخة ... في بحر جود صخوب اللّجّ عجّاج

من [1] معشر كأنابيب القناة سمت ... بكفّ قارع حصن السابق النّاجي

ومنها:

ألست نجل فتى سحّاب أردية ... دخّال نقع مصاع منه خرّاج؟

لا يوصف العبد في أحشاء بدوته ... ولا تحمّل أظعان وأحداج «2» [2]

ومنها:

هذا الكلام الذي تذكو غزالته ... يغشى سنا البدر في طرف الدّجى السّاجي «3» [3]

فخذه كالفجر [4] وضّاحا مقلّده ... ترب التّريبة «4» من بيضاء مغناج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015