وغرّة مثل أنف الرّعن «1» شامخة ... في بحر جود صخوب اللّجّ عجّاج
من [1] معشر كأنابيب القناة سمت ... بكفّ قارع حصن السابق النّاجي
ومنها:
ألست نجل فتى سحّاب أردية ... دخّال نقع مصاع منه خرّاج؟
لا يوصف العبد في أحشاء بدوته ... ولا تحمّل أظعان وأحداج «2» [2]
ومنها:
هذا الكلام الذي تذكو غزالته ... يغشى سنا البدر في طرف الدّجى السّاجي «3» [3]
فخذه كالفجر [4] وضّاحا مقلّده ... ترب التّريبة «4» من بيضاء مغناج