وقع إليّ من نتائج خاطره [1] قوله:
تظلّم مكروب أضرّ به الدّهر ... وضاق بما يلقاه من (ضعفه صدر) [2]
(طويل)
زمان يعادي الحرّ حتى كأنّما ... له عند من يأوي [3] إلى حسب وتر
ويحنو على الأنذال تعسا لجدّه ... كأنّهم الأبناء وهو الأب البرّ
ومنها في المدح:
سقى الله خيرا كلّما ذرّ شارق ... ولا زال في أفنائها يضحك الزّهر [4]
إذا زاره العافي «1» تهلّل وجهه ... وبشّره منه التّبسّم والبشر
وإن صام أياما عن الدّم سيفه ... فسفك دماء المارقين له فطر