ما قرّ جنبي على الفراش له ... كأنّ حشو الفراش جمر غضا
وشرّ حال لمن تؤمّله ... حال غريب يكابد المرضا
وله [أيضا] [1] :
حاشا لعهدك أن يكون ذميما ... ولمن أحبّك أن يكون مليما
(كامل)
إني أرى سفها تسرّع عاذلي ... وأرى الهوى خطبا عليّ ذميما [2]
وأنشدني [الشيخ] [3] أبو عامر [الجرجانيّ] [4] له من قصيدة أوّلها:
سقى خدّي دموعي يوم ساروا ... بماء في الضّلوع له شرار
(وافر)
رأينا الجود من كفّيك عيفا [5] ... وعند سواك شاهده ضمار «1»
وشمنا من يديك [6] سماء نيل ... لبارقها على الأفق استعار