ما قرّ جنبي على الفراش له ... كأنّ حشو الفراش جمر غضا

وشرّ حال لمن تؤمّله ... حال غريب يكابد المرضا

وله [أيضا] [1] :

حاشا لعهدك أن يكون ذميما ... ولمن أحبّك أن يكون مليما

(كامل)

إني أرى سفها تسرّع عاذلي ... وأرى الهوى خطبا عليّ ذميما [2]

وأنشدني [الشيخ] [3] أبو عامر [الجرجانيّ] [4] له من قصيدة أوّلها:

سقى خدّي دموعي يوم ساروا ... بماء في الضّلوع له شرار

(وافر)

رأينا الجود من كفّيك عيفا [5] ... وعند سواك شاهده ضمار «1»

وشمنا من يديك [6] سماء نيل ... لبارقها على الأفق استعار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015