[ومنها في المدح] [1] :
لما وردت [2] أزال اللوح «1» مورده ... ونلت منه الذي قد كنت مرتقبا
هبّت عليّ شمال من شمائله ... فأنشأت [3] لي غماما يمطر الذّهبا [4]
ورأيت في ديوان شعره هذه التجنيسات، وما عليها [5] طلاوة ولا لها [6] طراوة [7] ، ولا فيها حلاوة:
لعمرك ما كفيّ بقفل على الفتى ... ولا عابس وجهي إذا الضّيف لا قاني
(طويل)
ولم تخلج [8] الدّنيا هواي وحسنها ... بأخضر رفّاف الحواشي ولاقان
ولم [9] يستطع أعواد عزّي مرتق ... ولا شعّث التّشذيب [10] نبعي ولاقان «2»
وجودي وإبقائي على قبّة العلا ... هما دون هذا الخلق أجمع لاقان [11] «3»
وله:
سلّى بنفسي عن الدّنيا وبهجتها ... أنّي أرى فانيا منه [12] تلافان
(بسيط)