[ومنها في المدح] [1] :

لما وردت [2] أزال اللوح «1» مورده ... ونلت منه الذي قد كنت مرتقبا

هبّت عليّ شمال من شمائله ... فأنشأت [3] لي غماما يمطر الذّهبا [4]

ورأيت في ديوان شعره هذه التجنيسات، وما عليها [5] طلاوة ولا لها [6] طراوة [7] ، ولا فيها حلاوة:

لعمرك ما كفيّ بقفل على الفتى ... ولا عابس وجهي إذا الضّيف لا قاني

(طويل)

ولم تخلج [8] الدّنيا هواي وحسنها ... بأخضر رفّاف الحواشي ولاقان

ولم [9] يستطع أعواد عزّي مرتق ... ولا شعّث التّشذيب [10] نبعي ولاقان «2»

وجودي وإبقائي على قبّة العلا ... هما دون هذا الخلق أجمع لاقان [11] «3»

وله:

سلّى بنفسي عن الدّنيا وبهجتها ... أنّي أرى فانيا منه [12] تلافان

(بسيط)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015