42- أبو طاهر عليّ بن عبيد الله الشّيرازيّ

ارتبطه الصاحب نظام الملك، حرس الله دولته، لحسن [1] خطّه وفوز قدحه من الأدب، ووفور قسطه. فلم تنفّسه المدّة، ولا نفعته العدّة «1» [2] حتى انتقل إلى جوار ربّه. ورأيت في الخزانة النظامية بنيسابور ديوان شعره بخطّ يده، كان المعرض «2» ، أحسن من لابسه. وكانت آثار بنانه مغطّية لعورات [3] بيانه. فممّا نتفته [4] من قصائده قوله:

دمى تركن فؤادي دائما [5] ولها ... لّما تولّت بها [6] أحداجها عصبا

(بسيط)

بالله يا ناق هل تدرين من سكنت ... وراء حدجك إذ عالوا به القتبا «3» ؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015