عميد الملك زرت رفيع بابك ... وألحقنى [1] السّرى بعلا ركابك

(وافر)

أجوب بجاهك الفلوات ليلا ... وأمشي في الدّجى بسنا سنابك

فأصمت (مقتلي نكآت) «1» [2] دهر ... أكفكف غربها بندى سحابك

فهل لي في فنائك من قبول ... فيحظى أخمصي بتراب بابك؟

قال: وأنشدني لنفسه أيضا:

اشرب على طرب صهباء يرقصها ... درّ الحباب جلاها فاتن غزل [3]

(بسيط)

ولا تر، الدهر، إلّا شاربا ثملا ... فالدهر أحقر أن يحصى له زلل

41- أبو الفرج عليّ بن الحسن بن عليّ [4] [الموفّقيّ] [5]

رأيت له ديوان شعر كبير الحجم، فاخترت منه هذه الأبيات على حدّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015