عميد الملك زرت رفيع بابك ... وألحقنى [1] السّرى بعلا ركابك
(وافر)
أجوب بجاهك الفلوات ليلا ... وأمشي في الدّجى بسنا سنابك
فأصمت (مقتلي نكآت) «1» [2] دهر ... أكفكف غربها بندى سحابك
فهل لي في فنائك من قبول ... فيحظى أخمصي بتراب بابك؟
قال: وأنشدني لنفسه أيضا:
اشرب على طرب صهباء يرقصها ... درّ الحباب جلاها فاتن غزل [3]
(بسيط)
ولا تر، الدهر، إلّا شاربا ثملا ... فالدهر أحقر أن يحصى له زلل
رأيت له ديوان شعر كبير الحجم، فاخترت منه هذه الأبيات على حدّ