به من ليث سكن [1] تلك الغابة، وله في رسائله [قلائد] [2] نثر جلاها [3] الصيّقلون، فأخلصوها خفافا كلّها تبقى بأثر. وفي قصائده شعر يسير بإرخاء السّرحان وتقريب التّتفل. وكأنّها نسيم [4] الصّبا جاءت بريّا [5] القرنفل «1» . وهو من [6] جاهه في درجة [7] تهمّ بالإزراء على من كان في عصره من الوزراء.
أنشدني [الأديب] [8] سليمان [9] النّهروانيّ «2» له [رحمه الله] [10] :
أيا ربع علوة بالمنحنى ... أأنت بها مغرم أم أنا؟
(متقارب)