وليس يبالي الحرّ إن رقّ برده ... إذا زيّنته في النّوادي المحامد [1]
(طويل)
ألا ليت عزّ الفضل يقرن بالسّهى ... ليظهر من يعيا ومن هو صاعد
أكابد في الإدلاج «1» للراحة الأذى ... فليس يشمّ الروح من لا يكابد
وإنّ البزاة الشّهب تأنس بالطّوى ... إذا كان بالعصفور تحشى المصائد
كأنّ أنواع الفضل كانت غائبة عن الدنيا، فآبت [3] به إلى آبة. وناهيك