النّسع «1» وقلق الوضين «2» ، فدعا لها [1] أن تشرق بدم الوتين «3» وهلّا «4» عرّى ظهرها، وشغلها بالرّعي دهرها.
عاد الشعر:
تركض في الهام وأمسي [2] بها ... أركض في خضل «5» الصّبا ركضا
ولي من الورد ندامى غدوا ... مقابلا بعضهم بعضا
من راقد العين ومن ساهر ... مذ فتح المقلة ما غضّا [3]
كأنّهم بالبين نودوا فهم ... من خوفه في صور المرضى
وأيقنوا قلّة أعمارهم ... فاستكرهوا تضييعها غمضا
تجاوروا إذ علموا أنّه ... عمّا قليل نحبهم يقضى