النّسع «1» وقلق الوضين «2» ، فدعا لها [1] أن تشرق بدم الوتين «3» وهلّا «4» عرّى ظهرها، وشغلها بالرّعي دهرها.

عاد الشعر:

تركض في الهام وأمسي [2] بها ... أركض في خضل «5» الصّبا ركضا

ولي من الورد ندامى غدوا ... مقابلا بعضهم بعضا

من راقد العين ومن ساهر ... مذ فتح المقلة ما غضّا [3]

كأنّهم بالبين نودوا فهم ... من خوفه في صور المرضى

وأيقنوا قلّة أعمارهم ... فاستكرهوا تضييعها غمضا

تجاوروا إذ علموا أنّه ... عمّا قليل نحبهم يقضى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015