عذيري من العذّال لم ينصفوا فتى ... فتين الغواني والحسان الملائح
وعان بأرض الشام غان يشوقه ... إذا شام علويّ البروق اللّوامح
إلى الله أشكو في [1] فؤادي غلّة ... شفاها برود «1» الرّود لا ماء ماتح [2]
لقد نزحت للبين دار أحبّتي ... فمن لي بهاتيك الدّيار النّوازح؟
وأنضاء أسفار سرين بمثلها [3] ... يجبن بهم [4] جوبا بطون [5] الصّحاصح
وركب نشاوى قد سقتهم يد الكرى ... بكأس عقار فوق قود «2» طلائح
وميل على الأكوار «3» صيد كأنّهم ... سرى صبّحوا الصّهباء من كفّ صابح [6]
فنبّهتهم والنوم كحل عيونهم ... بمدح نظام الملك أهل المدائح
ومنها في المدح [7] :