كما همّنا فاعلم، إغاثة سائل ... وإسعاف ملهوف [1] وإغناء عائل [2]
وختم القصيدة بقوله فيها:
ولا تغترر [3] بالّليث عند خدوره ... فكم خادر فاجا بوثبة صائل
«1» قصد الحضرة النّظامية من مكّة، حرسها الله [تعالى] [4] والسّعد يقوم أمامه، والنّجح يقود زمامه. ولقيها بهذه القصيدة على باب منارجرد «2» سنة ثلاث وستّين وأربعمائة «3» :
جوى ما جوى بين الحشا والجوانح ... وفرط اشتياق بين غاد ورائح
(طويل)