ربّ خود عرفت في عرفات ... سلبتني بحسنها حسناتي
(خفيف)
حرّمت حين أحرمت نوم عيني ... واستباحت دمي لدى [1] اللّحظات
وأفاضت مع الحجيج ففاضت ... من جفوني سوابق العبرات
[ورمت بالجمار جمرة قلبي ... أيّ قلب يبقى على الجمرات] [2] ؟
لم أنل من منى منى النفس حتّى ... خفت بالخيف أن تكون وفاتي
أنشدني ابنه الأديب [6] سليمان [5] له قال: وإنما قاله على لسان الأمير حسام الدّولة فارس بن عيّار [7] . وكان ينقش في فصّ خاتمه: