وجهد لا يخلي دقيقة ولا جليلة إلا استقصاها. وقد مدحته [بالرائية] [1] وهو بأندرابه «1» ، دار الملك بمرو، فما كان عطفه عنّي ثانيا [2] ، ولا عطفه منّي نائيا [3] . وكنت عنونت القصيدة بعليّ الباخرزيّ فوقع [من] [4] تحته ببيتين من قيله [5] ، وأضاف [6] الى سائر ما شرّفني به من ترحيبه وتأهيله. وهما:

كلامك معجز وكذاك خلو ... من [7] العيب المهجّن للكلام

(وافر)

فدع باخرز حقّا عنك واكتب ... نظام المعجز الحسن النظام

وكان يخاطبني في كتبه الواردة عليّ بالمعجز البديع. ومن عجيب الاتفاقات أنّ [الشيخ] [8] عيسى بنّ [عليّ بن] [9] محمد [بن عيسى] [10] أخا شيخ الدولة ثقة الحضرتين علي البر كزدري»

[11] طلب من الورّاقين بمرو نسخة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015