قال: وأنشدني أيضا له في مثل هذا الاقتباس:
ما زلت أزجر قلبي عنكم ثقة ... بأنّ عقدكم ما كان [1] محلولا
فحلّ بي منكم ما كنت أحذره ... ليقضي الله أمرا كان مفعولا
قلت: والدي (رحمة الله عليه) [2] أسبق من هذا الواسطيّ إلى الغاية في افتتاح [3] هذه الآية، فقد رثى غلاما في السّياق بما أوجب له حيازة خصل «1» [4] السباق. وهو:
وشاغل بالنّوى قلبي ليجرحه ... أمسى جريحا بنزع الروح مشغولا/
مشى برجليه عمدا نحو مصرعه ... ليقضي الله أمرا كان مفعولا
قال: وأنشدني الأجلّ أبو عبد الله المردوسيّ [5] «2» له:
وصافية صهباء من نسل كرمة ... مناسبها قد أعرقت في المكارم
(طويل)