أيا نفحات الرّيح من أرض بابل ... بحقّ الهوى إلّا حملت رسائلي

(طويل)

إلى خير إلف هام قلبي بحبّه ... به تمّ وسواسي وهاجت بلابلي

وقلت [1] له: يا نور قلبي وناظري ... رحلت بقلبي، والهوى غير راحل

وفرّقت ما بين الجفون ونومها ... وواصلت ما بيني وبين عواذلي

وإنّ بصحراء [2] المريط «1» منازلا ... لأحبابنا، أكرم بها من منازل!

وفيها التي هام الفؤاد بحبّها ... وكم سائل لم يحظ منها بطائل

تعلّقها [3] بالأمس خلوا [4] من الهوى ... فقد شغلته اليوم عن كلّ شاغل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015