أيا نفحات الرّيح من أرض بابل ... بحقّ الهوى إلّا حملت رسائلي
(طويل)
إلى خير إلف هام قلبي بحبّه ... به تمّ وسواسي وهاجت بلابلي
وقلت [1] له: يا نور قلبي وناظري ... رحلت بقلبي، والهوى غير راحل
وفرّقت ما بين الجفون ونومها ... وواصلت ما بيني وبين عواذلي
وإنّ بصحراء [2] المريط «1» منازلا ... لأحبابنا، أكرم بها من منازل!
وفيها التي هام الفؤاد بحبّها ... وكم سائل لم يحظ منها بطائل
تعلّقها [3] بالأمس خلوا [4] من الهوى ... فقد شغلته اليوم عن كلّ شاغل