وقفت على الأطلال ساعة ودّعوا ... أسائلها طورا وأندبها أخرى
وقلت ولم أملك سوابق عبرة ... على الخدّ تحكي بعد سيرهم القطرا:
كفى حزنا للهائم الصّبّ أن يرى ... منازل من يهوى معطّلة قفرا [1]
أترى الزمان يسرّنا بتلاق [2] ... ويضمّ مشتاقا إلى مشتاق [3] ؟
(كامل)
نوب الزّمان كثيرة وأشدّها ... شمل تحكّم فيه يوم فراق
يا عين لم عرّضت نفسك للهوى ... أو ما رأيت مصارع العشّاق؟
أنشدني الشيخ أبو محمد الحمدانيّ قال: أنشدني أبو المحاسن عبد المنعم بن الحسين [5] الصوريّ له: