وقد كنت كالعقد المنظّم منكم ... فها أنا ذا سلك [1] بغير نظام

فلا [2] برق إلّا خلّب بعد بينكم ... ولا عارض إلّا بياض جهام «1»

وأنشدني الشريف أبو طالب الأنصاريّ قال: أنشدني المرتضى [3] لنفسه:

بجانب الكرخ «2» من بغداد عنّ لنا ... ظبي ينفّره عن وصلنا نفر

(بسيط)

ذؤابتاه نجادا سيف مقلته ... وجفنه جفنه (والشّفرة الشفر) [4]

ضفيرتاه على قتلي تضافرتا [5] ... فمن رأى شاعرا أودى به الشّعر؟

وكتب العميد أبو بكر القهستاني إلى المرتضى قصيدة فريدة أولها:

لك الخير أبشر، كلّ شيء له مدى ... هو الدهر ليس الدهر، خلّدت، سرمدا

(طويل) وتقاضاه الجواب في آخرها بقوله:

وما نأي ناء عنك إلّا كموته ... وهل [6] أنا ناء عنك مرتحل غدا؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015