وكتب على ظهر هذه القصيدة:

هجرت على رغم الزّمان مواطني ... كما هجر الليث الهصور عرينه

(طويل)

ويمّمت من شمس الكفاة مشارعا ... لأشرب من ماء المعالي معينه

ولمّا ثنى فرط المهابة [1] مقولي ... لينثر من درّ القريض ثمينه

جلوت على القرطاس وجه قصيدتي ... لتخدم في التقبيل عنّي يمينه [2]

قلت: تلك البائية [3] لبطانة [4] سندس، والأبيات (على ظهرها) [5] لظهارة [6] استبرق، وهما من ثياب الجنّة.

68- حمد [7] بن الحسن بن عبد الرحمن الدّوينيّ «1» [8] المتصوّف [9]

مرّت بي قصيدة له صاحبية [10] ، أثبتّ منها هذه الأبيات:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015