وكتب على ظهر هذه القصيدة:
هجرت على رغم الزّمان مواطني ... كما هجر الليث الهصور عرينه
(طويل)
ويمّمت من شمس الكفاة مشارعا ... لأشرب من ماء المعالي معينه
ولمّا ثنى فرط المهابة [1] مقولي ... لينثر من درّ القريض ثمينه
جلوت على القرطاس وجه قصيدتي ... لتخدم في التقبيل عنّي يمينه [2]
قلت: تلك البائية [3] لبطانة [4] سندس، والأبيات (على ظهرها) [5] لظهارة [6] استبرق، وهما من ثياب الجنّة.
مرّت بي قصيدة له صاحبية [10] ، أثبتّ منها هذه الأبيات: