وبحر ظلام خضت لجّ غماره ... وخوّضت فيها [1] الأعوجيّ «1» المطهمّا

سبوحا كساه الليل فضل ردائه ... ووسّمه الإصباح حتى توسّما

يباري الصّبا إمّا بسطت عنانه ... وهضب [2] شرورى «2» إن أردت تلوّما

وله من نظامية أخرى:

وركب كأمثال الحنايا برتهم ... على ما بهم أيدي السّرى والسباسب «3»

(طويل)

تجشّمهم أغراضهم كلّ مهمه «4» ... وليس لها [3] إلّا المعالي مآرب

إذا وردت [4] بحر الوزير ضوامرا ... فقد ودّعت أكوارهنّ «5» الغوارب [5]

وقد يطلب المجد الممنّع بالمنى ... ولكنّ سمّار الاماني كواذب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015