وبحر ظلام خضت لجّ غماره ... وخوّضت فيها [1] الأعوجيّ «1» المطهمّا
سبوحا كساه الليل فضل ردائه ... ووسّمه الإصباح حتى توسّما
يباري الصّبا إمّا بسطت عنانه ... وهضب [2] شرورى «2» إن أردت تلوّما
وله من نظامية أخرى:
وركب كأمثال الحنايا برتهم ... على ما بهم أيدي السّرى والسباسب «3»
(طويل)
تجشّمهم أغراضهم كلّ مهمه «4» ... وليس لها [3] إلّا المعالي مآرب
إذا وردت [4] بحر الوزير ضوامرا ... فقد ودّعت أكوارهنّ «5» الغوارب [5]
وقد يطلب المجد الممنّع بالمنى ... ولكنّ سمّار الاماني كواذب