هذا المسمّى من جملة طبقات فارس، من مدّاح الصاحب، أدام الله علاه، رأيت له فيه رائية لا بأس بها، وهي:
أطلع للناس وجهه قمرا ... بطرفه قلب ذي التقى قمرا [2]
(منسرح)
بستان حسن إن بست» مبسمه ... بسّم في صحن خدّه الزّهرا
ما خلق الله مثله بشرا ... ببشره ظلّ يفتن البشرا
حاجبه في السّواد حاجبه ... يحجب عنه بنوره [3] البصرا
عارضه مثل عارض برزت ... من تحته الشمس كلّما ظهرا
كالنّور نورا والغصن منعطفا ... والرّوض ريّا والماء حين جرى