وأنشدني أيضا لنفسه:
أحنّ إلى أرضي وغير [1] عجيب ... فكم حنّ للأوطان قلب غريب
(طويل)
دجت [2] لي [3] تباشير الصّباح كأنّها ... لقد أخذت من غربتي [4] بنصيب
قال يمدح الصاحب نظام الملك، أطال الله بقاه، وحرس لقاه [5] [وكبت أعداه] [6] ، هذه القصيدة لأبي عامر الجرجانيّ، سرق هذا المعنى:
دعيني وعلمي والتّقى ومناسكي ... فما أنا في دهري أنيس العواتك
(طويل)
فإن تشتهي عزفا وقصفا ولذة ... فسيري إلى غيري فلست هنالك
ولست (أروم الروم) [7] والريم والدّمى ... ولو [8] رامها غيري فلست كذلك
أبى الله لي إلّا التمسك بالتّقى ... ومدح قوام [9] الدين صدر الممالك