وذلاذل الأغصان [1] تقلقها الصّبا ... فكأنّها انتفضت لعارض [2] أفكل «1»

والطّير تتلو من عواشر لحنها ... والرّيح تلعب فوق درع الجدول

والكأس قارعها المزاج فأنشأت ... قطع اللّجين من الضّرام المشعل

والشّرب غالهم المدام فأصبحوا [3] ... يتخافتون «2» عن اللّسان المثقل

والعود قارضني [4] بشكوى معبد [5] ... زجلا [6] وخاطبني بنجوى زلزل «3»

شوق يغادرنا [7] بدارة جلجل ... وبدمنة بين الدّخول فحومل «4»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015