لما نزل الصاحب نظام الملك بباب تبريز خدمه هذا الاستاذ بهذه اللامية:
لو ساعفتني سلوة [2] بتعلّل [3] ... لفككت نفسي من وثاق العذّل
(كامل)
ولرحت عن [4] ثقل الغرام [5] مرفّها [6] ... ولكنت من حمل [7] المرام [8] بمعزل [9]
تحبو [10] الثّريا في السماء كعصبة ... ترد ازدحاما في اقتحام المنهل
والفرقدان تخطّيا وتمطّيا ... وكلاهما يرنو بطرف الأنجل
والبدر يسبح [11] ساحبا أذياله ... والصبح ينذر بانتضاء المنصل «1»