من مدّاح الصّاحب نظام الملك (أدام الله علاه) [2] . أنشده هذه الخدمة (على باب) [3] مدينة «تلّ [4] الثّور» «1» ، وقد فتحها آخر شهر ربيع الآخر [5] سنة ثلاث وستين وأربعمائة:
أبى الضيم قلب بين جنبيّ قلّب ... وعزم من [6] الشّهب الثّواقب أثقب
(طويل)
وكلّفني خوض الدّجى طلب العلا ... ولولا المعالي ما اطّباني «2» [7] مركب
فمالي وللّاحي يطيل ملامتي؟ ... كأني لغير المجد أسعى وأذأب
ويوم كأنفاسر المشوق [8] قطعته ... وأنفاسه من حرّه تتلهّب