وغدت جيادك تستلذّ كلالها ... حتى كأنّ الراحة الإعياء [1]

إن الشآم، وإن تمرّض، شاكر ... ولربّ داء عاد وهو دواء

أعززته في عاجل وتركته ... بالعدل يرتع طلسه [2] والشّاء «1»

ما زادك الألقاب معنى ثانيا ... وكأنّها [3] من صدقها أسماء

قلت:

هذا والله في فنّه أسلوب غريب ونمط [4] عجيب. ومنها:

قوم إذا خطر [5] الغمام بدارهم [6] ... ظهرت عليه خجلة وحياء

وكأنّما في غمد كلّ مهنّد ... سلّوه من فلق الصّباح ضياء

أمّا السماء فما أظلّت مثلهم ... أبدا ولم تتحمّل الغبراء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015