وغدت جيادك تستلذّ كلالها ... حتى كأنّ الراحة الإعياء [1]
إن الشآم، وإن تمرّض، شاكر ... ولربّ داء عاد وهو دواء
أعززته في عاجل وتركته ... بالعدل يرتع طلسه [2] والشّاء «1»
ما زادك الألقاب معنى ثانيا ... وكأنّها [3] من صدقها أسماء
قلت:
هذا والله في فنّه أسلوب غريب ونمط [4] عجيب. ومنها:
قوم إذا خطر [5] الغمام بدارهم [6] ... ظهرت عليه خجلة وحياء
وكأنّما في غمد كلّ مهنّد ... سلّوه من فلق الصّباح ضياء
أمّا السماء فما أظلّت مثلهم ... أبدا ولم تتحمّل الغبراء