كأنّ أباريق المدامة بيننا ... من المنظر الأعلى ظباء رواعف «1»

يدير علينا الراح رطب بنانه ... وصيف جفت في الشكل عنه الوصائف «2»

فعاودنا [1] من راحتيه وطرفه ... كؤوس [2] لأسباب القلوب كواشف

ورحنا وما [3] ماء اللّذاذة غائض ... لديه، ولا وجه المروءة [4] كاسف

ومالت فروع البان بين ثيابنا [5] ... وجرّت على وجه الرّياض المطارف

كنّى في المصراع الأول عن السّكر بكناية لم يسبق إليها.

فما مثل هذا اليوم لولا انقضاؤه [6] ... وما مثلنا لو أخطأتنا المتالف «3» [7]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015