تهادي التّلاع «1» الجوّ مسكا وعنبرا ... تؤدّيه أنفاس الرّياح [1] الضّعائف

فأهدت إلينا الأرض عذراء لم يطف ... (سوانا بها [2] ) [3] من قبل ذلك طائف

نمت في ثرى كالزّعفران وضمّها ... وليّان علويّان؛ ساق ولا حف «2»

فباكرها [4] وجه من الشمس طالع [5] ... وروّقها [6] دمع من المزن واكف

فتمّت جمالا واعتدالا ونضرة [7] ... وداف «3» لها الكافور والمسك دائف

ومالت [8] به فيها فروع نواعم ... كما هزّ قضبان المتون الروادف [9]

لبسنا به ظلّ السّرور فكلّنا ... شروب لما تنهاه عنه المصاحف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015