وقصد الحضرة النظامية بباب رها «1» [1] ، شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وستين وأربعمائة «2» ، وخدمها بهذه الميمية:

أهلا بطيف زارني في المنام ... من غادة تفتن كلّ الأنام

(سريع)

بجيد جيداء وعيني مها ... أقصد من لحظهما [2] في السهام

ووجهها الأقمر إذ تزدهي ... به على الشمس وبدر التّمام

وشعرها الجثل «3» [3] الأثيث الذي ... يحكي إذا امتدّ [4] التفاف [5] الظلام

وورد حدّ فوقه عقرب ... من صدغها تمنعه أن يرام

قامتها كالغصن [6] ممشوقة ... والخصر في إرهافه [7] كالزّمام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015