قلت: هذه والله ألفاظ ما عليها غبار، ومعان [1] ليس للخيل بها خبار «1» [2] .
أنشدني الشيخ أبو عامر له قال: قدم علينا في رجب (سنة خمسين) [5] وأربعمائة «2» . وأنشدنا هذه الأبيات لنفسه:
لو أنّ الريح تحملني إليكم ... علقت ببعض أذيال الرياح
(وافر)
وكدت أطير من شوقي إليكم ... وكيف يطير مقصوص الجناح؟
فوا أسفي [6] على زمن تقضّى ... نعمنا فيه بالعيش المتاح «3» [7]