وللشيخ والدي، رحمة الله عليه، في معناه ما لا يقصر عنه بل يربي عليه، وذلك قوله:
وذات فم ضيقا [1] كشقّة فستق ... تزقّ [2] فمي لثما كشقّك فستقا
(طويل) ولي في بعض غزلياتي ما أحسبني لم أسبق إليه:
واللثم أنشأ بالتقاء شفاهنا ... صوتا كما دحرجت في الماء الحصى
(كامل) والغرض من [3] (هذه المعاني الثلاثة) [4] حكاية صوت التقبيل، وإن كانت الجهات متباينة [5] أو الأنحاء متفاوتة [6] ، والخواطر طرائق قددا «1» [7] ، تتناثر من أسلاكها (الجواهر بددا) [8] . ولأشجارها أغصان، ولثمارها ألوان.