تملّقه ذلك [دفين] [1] أمر، وخلل رماده وميض جمر. ولم يزل ينتهز الفرصة حتى خلا وجهه يوما من الأيام، وانفضّ [2] عنه بعض من أولئك الأقوام، فنفض على القبر عيابه، وأسال فوقه مرزابه [3] وألقى به جنينه، وخلط بذي بطنه طينه. وخرج [4] منها خائفا يترقب. قال: ربّ نجّني من القوم الظالمين «1» . وفي هذا المعنى يقول:

رأيت بني الطّوامث والزّواني ... بمقت ينظرون إليّ شزرا

(وافر)

لأنّي بالشآم أقمت حولا ... على قبر ابن هند «2» كنت أخرى

11- ابن كيغلغ

«3» لمّا كان المتنبي في «يتيمة» الثعالبيّ مصدّرا في العصريين [5] ، وابن كيغلغ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015