أم القوافي أم المذاكي ... أم التّعاليق والأمالي؟ [1]
مضى الّذي لو رآه قسّ ... يوما لأضحى بلا مقال
وفلّ منه الرّدى حساما ... ما فلّه كثرة النّزال
وأنّضب الدّهر منه بحرا ... يموج بالدّرّ والّلآلي
يا من غدا يدّعي المعالي ... قد رفع [3] الفخّ [3] لا تبال
صلّ على روحه [4] إلههي ... ما دام [5] يتلو لسان تال
وما سرى في الظلام سار ... وشدّ بالكور والرّحال
وكتب إلى الرئيس أبي القاسم بن أبي نزار:
بالأمس مهرج «1» ناس ... ولم يمهرج [6] أناس
(مجتث)
وقد نسيت فمالي ... قربى [7] ولا إيناس