لا يعجبنّك قدّه وجماله ... فعساكر الإدبار تحت جماله
لا تنظرنّ إلى أبيه وجدّه ... وانظر إلى المذموم [1] من أفعاله
وانظر إلى محبوبه وقرينه ... لترى خساسته وفرط سفاله [2]
يا لائمي في بغضه وهجائه ... أقصر فلم تعرف حقيقة حاله
صاحب صحاح اللّغة [وتاج العربيّة] [4] ، لم يتأخّر فيها عن شوط [5] أقرانه، ولا انحدر عن درجة أبناء زمانه. أنشدني الأديب يعقوب بن