عن [أو اذيّ «1» بحور الشّعراء لا من نحاقات صخور الأدباء [1] . ولم أر لأبي العبّاس شعرا مرغوبا فيه.
أنشدني [القاضي أبو جعفر البحّاثيّ له [4] ، قال: وهو أديب، لا يشقّ [5] في الأدب [6] غباره، ولا تلحق آثاره:/
ولحية كأنها مخلاة ... من بابة الضّرط فهاتوا هاتوا
(رجز) وأنشدني أيضا له:
الله أغناني بعزّ جلاله [7] ... عن جعفر، والمبتغى من ماله
(كامل)