محمد بن اسحاق البحاثيّ الزوزنيّ في قصيدة أوّلها:
كلب عوى بمعرّة النّعمان «1» ... لمّا خلا عن ربقة الإيمان
(كامل)
أمعرة النّعمان ما أنجبت إذ ... خرّجت [1] منك معرّة العميان [2]
ورأيت ديوان شعره الذي سمّاه «سقط الزّند» ، وهتف فيه [3] كالحمام على فنن غضّ النبات من الرّند. ولم يتّفق أن ألتقط منه ما يصلح لكتابي هذا، فرجعت الى تعليقاتي، وعثرت [4] بما أنشدنيه الأستاذ شيخ الإسلام أبو عثمان اسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني «2» رضي الله عنه، قال: أنشدني لنفسه بمعرة النعمان، وهو مما ينخرط في كتابه الذي سماه «لزوم ما لا يلزم» :