9- أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعرّيّ التّنوخيّ

ضرير، ما له في أنواع الأدب ضريب، ومكفوف في قميص الفضل ملفوف، ومحجوب خصمه الألدّ محجوج. قد طال في ظلال الإسلام أناؤه «1» [1] ، ولكنّ ربّما رشح [2] بالالحاد إناؤه وعندنا خبر بصره، والله العالم [3] ببصيرته، والمطلّع على سريرته. وإنما تحدثت الألسن بإساءته لكتابه الذي زعموا [أنّه] [4] عارض به القرآن، وعنونه ب «الفصول والغايات» [محاذاة [5] للسور [6] والآيات] [7] . وأظهر من نفسه تلك الخيانة، وجذّ تلك الهوسات كما تجذّ العير الصّليّانة «2» . حتى قال فيه القاضي أبو جعفر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015