ضرير، ما له في أنواع الأدب ضريب، ومكفوف في قميص الفضل ملفوف، ومحجوب خصمه الألدّ محجوج. قد طال في ظلال الإسلام أناؤه «1» [1] ، ولكنّ ربّما رشح [2] بالالحاد إناؤه وعندنا خبر بصره، والله العالم [3] ببصيرته، والمطلّع على سريرته. وإنما تحدثت الألسن بإساءته لكتابه الذي زعموا [أنّه] [4] عارض به القرآن، وعنونه ب «الفصول والغايات» [محاذاة [5] للسور [6] والآيات] [7] . وأظهر من نفسه تلك الخيانة، وجذّ تلك الهوسات كما تجذّ العير الصّليّانة «2» . حتى قال فيه القاضي أبو جعفر