وتنكّب قوسا وقلّد حساما ... واعترض سبسبا وحرّك عذافر «1» [1]
وكتب على ظهر هذه الرائيّة:
قل للرئيس سراج الأرض والزّمن ... شيخ الهدى شفعوي النّسج [2] والسّنن
(بسيط)
نظمت فيك قريضا قام منشده ... فليأذن الشّيخ من إذن ومن أذن
ولعلّي أستثير أخواتهما [3] من مكانهما وألحق منها بكتابي ما يكون غررا في أجبنة محاسنها، إن شاء الله عزّ وجلّ.
[هو في الصّنعة من الفحول، وإن كان من الحول] [6] ، وشعره في جنان الفضل من الخور. وقد صاحبته حينا من الدّهر، فوجدته من نوادر العصر، وطبعه طبع