وتنكّب قوسا وقلّد حساما ... واعترض سبسبا وحرّك عذافر «1» [1]

وكتب على ظهر هذه الرائيّة:

قل للرئيس سراج الأرض والزّمن ... شيخ الهدى شفعوي النّسج [2] والسّنن

(بسيط)

نظمت فيك قريضا قام منشده ... فليأذن الشّيخ من إذن ومن أذن

ولعلّي أستثير أخواتهما [3] من مكانهما وألحق منها بكتابي ما يكون غررا في أجبنة محاسنها، إن شاء الله عزّ وجلّ.

215- الفقيه [الإمام] [4] أبو عمر [5] محمد بن عليّ الماثيرنا باذيّ

[هو في الصّنعة من الفحول، وإن كان من الحول] [6] ، وشعره في جنان الفضل من الخور. وقد صاحبته حينا من الدّهر، فوجدته من نوادر العصر، وطبعه طبع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015