خال القاضي أبي جعفر محمد بن اسحق البحّاثيّ، وناهيك من خال عن الخير غير خال، وفضله على كلّ حال بالوفور «1» حال. فممّا أنشدنيه لنفسه قوله:
ألا إنّ الفراق أذاب جسمي ... جزى الله الفراق بمثل فعله
(وافر)
وغادرني أسيرا مستهاما ... قتيل حسامه وصريع نبله [2]
وكتب إلى الحاكم أحمد بن الحسن الخطيب «2» يستزيره:
لي وللشيخ ناصر يوم خلوه ... ولنا بالخطيب أنس وسلوه
(خفيف)
فحقيق بأن يرانا وشيكا ... والّذي بيننا، فديناه، غلوه «3»